للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١١٢ - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ فَذَكَرْنَا مَا يَكُونُ مِنْهُ الْوُضُوءُ، فَقَالَ: مَرْوَانُ.

أَخْبَرَتْنِي بُسْرَةُ بِنْتُ صَفْوَانَ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يقول: "إذا مس أحدكم ذكره، فليتوضأ" ١. ٢٣:١


=و "تختلف أيدينا": أي يغترف تارة قبلها، وتغترف هي تارة قبله.
وقوله: "وتلتقي" زيادة في رواية ابن حبان بعد قوله: "تختلف أيدينا فيه" وردت آنفاً عند البيهقي وأبي عوانة. قال الحافظ في "الفتح" ١/٣٧٣: وللإسماعيلي من طريق إسحاق بن سليمان، عن أفلح: "تختلف فيه أيدينا. يعني: حتى تلتقي". وللبيهقي من طريقه: "تختلف أيدينا فيه، يعني وتلتقي" وهذا يشعر بأن قوله: "وتلتقي" مدرج.
١ إسناده صحيح، رجاله رجال الصحيح، وقد صححه غير واحد من الأئمة، وهو في "الموطأ" ١/٤٢ في الطهارة: باب الوضوء من مَسِّ الفرج. ومن طريق مالك أخرجه: الشافعي في "المسند" ١/٣٤، وأبو داود "١٨١" في الطهارة: باب الوضوء من مَسِّ الذكر، والنسائي ١/١٠٠ في الطهارة: باب الوضوء من مس الذكر، والحازمي في "الاعتبار" ص٤١، والبيهقي في السنن ١/١٢٨، والمعرفة ١/٣٢٧، والطبراني في "الكبير" "٤٩٦"، والبغوي في "شرح السنة" "١٦٥".
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/١٦٣، والحميدي "٣٥٢"، والطيالسي "١٦٥٧"، وأحمد ٦/٤٠٦ و ٤٠٧، والنسائي ١/١٠٠ و ٢١٦ في الطهارة، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٨٥، والدارمي ١/١٨٥، وابن الجارود "١٦"، والطبراني ٢٤/"٤٨٧" و "٤٨٨" و "٤٨٩" و "٤٩٠" و "٤٩١" و "٤٩٢" و "٤٩٣" و "٤٩٤" و "٤٩٥" و "٤٩٧" و "٤٩٨" و "٤٩٩" و "٥٠٠" و "٥٠١" و "٥٠٢" و "٥٠٣" و "٥٠٤" من طرق عن عبد الله بن أبي بكر به.
وأخرجه عبد الرزاق "٤١٢" من طريق ابن شهاب عن عبد الله، عن بسرة، عن زيد بن خالد الجهني ... ، وصححه الحاكم ١/١٣٦، وانظر الحديث "١١١٥" و "١١١٦" و "١١١٧" و "١١١٨".=

<<  <  ج: ص:  >  >>