للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ، بَدَأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ، ثُمَّ تَوَضَّأَ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي الْمَاءِ، فَيُخَلِّلُ بِهَا أُصُولَ شَعْرِهِ، ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ غَرَفَاتٍ بِيَدِهِ، ثُمَّ يُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ١. ٢:٥


١ إسناده صحيح على شرطهما، وهو في "الموطأ" برواية القعنبي ص٥٣، ٥٤ باب العمل في الغسل من الجنابة "طبعة رواية القعنبي بتحقيق الأستاذ عبد الحفيظ منصور"، وفيه أيضاً ١/٤٤ برواية يحيى بن يحيى.
ومن طريق مالك أخرجه الشافعي ١/٣٦، ٣٧، والبخاري "٢٤٨" في الغسل: باب الوضوء قبل الغسل، والنسائي ١/١٣٤ في الطهارة و ١/٢٠٠ في الغسل والتيمم، والبيهقي في "السنن" ١/١٧٥ و ١٩٤، وفي "المعرفة" ١/٤٢٧.
ومن طرق عن هشام بن عروة به، أخرجه: عبد الرزاق "٩٩٩"، والحميدي "١٦٣"، وابن أبي شيبة ١/٦٣، وأحمد ٦/١٠١، والبخاري "٢٦٢" في الغسل: باب هل يدخل الجنب يده في الإناء قبل أن يغسلها، و "٢٧٢" باب تخليل الشعر، ومسلم "٣١٦" في الحيض: باب صفة غسل الجنابة، وأبو داود "٢٤٢" في الطهارة: باب في الغسل من الجنابة، والترمذي "١٠٤" في الطهارة: باب ما جاء في الغسل من الجنابة، والنسائي ١/١٣٥ في الطهارة: باب تخليل الجنب رأسه، والدارمي ١/١٩١ في الوضوء، والبيهقي ١/١٧٢ و ١٧٣ و ١٧٤ و ١٧٥ و ١٧٦ و ١٩٣، وصححه ابن خزيمة يرقم "٢٤٢". وانظر الطرق الأخرى لهذا الحديث مع تخريجها برقم "١١٩١" و "١١٩٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>