للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَقَدْ رَأَيْتُنَا وَنَحْنُ عِنْدَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَوْ أَصَابَتْنَا مطرة١، لشممت منا ريح الضأن٢.


١٢ إسناده صحيح على شرط مسلم، وأخو نوح: اسمه خالد بن قيس بن رباح الأزدي الحداني. وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٤١٢، ومن طريقه ابن ماجه [٣٥٦٢] في اللباس: باب لبس الصوف، عن الحسن بن موسى، عن شيبان، وأحمد ٤/ ٤١٩ عن روح، عن سعيد، وأبو داود [٤٠٣٣] في اللباس: باب في لبس الصوف والشعر، والترمذي [٢٤٧٩] في صفة القيامة، والبغوي في "شرح السنة" [٣٠٩٨] من طريق أبي عوانة، ثلاثتهم عن قتادة، بهذا الإسناد.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٣٢٥ مع أنه ليس من شرطه، وقال: رواه الطبراني في "الأوسط"، ورجاله رجال الصحيح.
٣ المهان: جمع الماهن، وهو الخادم، يريد أنهم يتولون المهنة لأنفسهم في الزمان الأول حين لم يكن لهم خدم يكفونهم المهنة، والإنسان إذا باشر العمل الشاق حمي بدنه وعرق لا سيما في البلد الحار، فربما تكون منه الرائحة الكريهة، فأمروا بالاغتسال تنظيفاً للبدن وقطعاً للرائحة. "معالم السنن" ١/ ١١١. وعند الشافعي وأحمد: كان الناس عمال أنفسهم. وعند ابن أبي شيبة: كان الناس يخدمون أنفسهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>