للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا جُنُبٌ فَمَشَيْتُ مَعَهُ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي فَانْسَلَلْتُ مِنْهُ فَانْطَلَقْتُ فَاغْتَسَلْتُ ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَيْهِ فَجَلَسْتُ مَعَهُ فَقَالَ أَيْنَ كُنْتَ يَا أَبَاهِرٍّ قُلْتُ لَقِيتَنِي وَأَنَا جُنُبٌ فَكَرِهْتُ أَنْ أُجَالِسَكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا ينجس١" ٢.


١ "لا ينجس" بضم الجيم وفتحها، لغتان، وفي ماضيه لغتان: نجس ونجس. فمن كسرها في الماضي، فتحها في المضارع، ومن ضمها في الماضي ضمها في المضارع أيضاً. وهذا قياس مطرد معروف عند أهل العربية إلا أحرفاً مستثناة من المكسورة.
٢ إسناده قوي، رجاله رجال الشيخين خلا عبد الوارث العتكي، وهو صدوق وأبو رافع: اسمه نفيع بن رافع الصائغ المدني.
وأخرجه ابن أبي شيبه ١/١٧٣ عن إسماعيل بن علية، ومن طريقه مسلم [٣٧١] في الحيض: باب الدليل على أن المسلم لا ينجس، وابن ماجه [٥٣٤] في الطهارة وسننها: باب مصافحة الجنب، والبيهقي في "السنن" ١/١٨٩، وأخرجه أحمد ٢/٢٣٥و٣٨٢ عن ابن أبي عدي، و٤٧١ عن يحيى القطان، والبخاري [٢٨٣] في الغسل: باب عرق الجنب وأن المسلم لا ينجس، عن علي بن عبد الله، عن يحيى، و [٢٨٥] باب الجنب يخرج ويمشي في السوق، وغيره، عن عياش، عن عبد الأعلى، وأبو داود [٢٣١] عن مسدد، عن يحيى وبشر بن المفضل، والترمذي [١٢١] باب ما جاء في مصافحة الجنب عن إسحاق بن منصور، عن يحيى، والنسائي ١/١٤٥ عن حميد بن مسعدة، عن بشر، وأبو عوانة ١/٢٧٥ من طريق مسدد، عن بشر بن المفضل، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٣، من طريق يحيى القطان، ستتهم عن حميد الطويل، بهذا الإسناد. وتقدم قبله من حديث حذيفة. فانظره.

<<  <  ج: ص:  >  >>