ومن طريق مالك أخرجه مسلم [٢٠١٢] في الأشربة: باب الأمر بتغطية الإناء وإيكاء السقاء. وأبو داود [٣٧٣٢] في الأشربة: باب في إيكاء السقاء، والترمذي [١٨١٢] في الأطعمة: باب ما جاء في تخمير الإناء وإطفاء السراج والنار عند المنام، والبخاري في "الأدب المفرد" [١٢٢١] . وأخرجه مسلم [٢٠١٢] ، وابن ماجه [٣٤١٠] في الأشربة: باب تخمير الإناء، عن محمد بن رمح، حدثنا الليث، عن أبي الزبير، به، وهذا سند صحيح. وأخرجه الحميدي [١٢٧٣] ، وأحمد ٣/٣٠١و٣٦٢و٣٧٤و٣٨٦و٣٩٥، ومسلم [٢٠١٢] والبغوي في "شرح السنة" [٣٠٥٧] ، من طرق عن أبي الزبير، عن جابر. وأخرجه احمد ٣/٣٥٥، ومسلم [٢٠١٤] ، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" برقم [٣٠٦١] من طريق القعقاع بن حكيم، عن جابر بنحوه. وأوكوا- بفتح الهمزة وسكون الواو-: شدوا واربطوا، والسقاء –بكسر السين-: القربة، أي: شدوا رأسها بالوكاء، وهو الخيط، وفي رواية عطاء الآتية: "واذكروا اسم الله"، وفي "الموطأ": "وأكفئوا الإناء"، أو "خمروا الإناء"، وأكفئوا. قال القاضي عياض: بقطع الألف وكسر الفاء رباعي، وبوصلها وضم الفاء ثلاثي، وهم صحيحان، أي: اقلبوه، ولا تتركوه للعق الشيطان، ولحسن الهوام، وذوات الأقذار، والغلق والمغلاق: ما يغلق به الباب، والفويسقة: الفأرة.