وقوله: "فتيمموا" يحتمل أن يكون خبراً عن فعل الصحابة، أي: فتيمم الناس بعد نزول الآية، ويحتمل أن يكون حكاية لبعض الآية، وهو الأمر في قوله تعالى: {فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً} بياناً لقوله: "آية التيمم" أو بدلاً. وانظر "عمدة القاري" ٤/ ٤-٥. ٢ إسناده صحيح على شرطهما، وأخرجه أبو عوانة ١/ ٣٠٢ عن محمد بن إسماعيل السلمي، عن القعنبي، بهذا الإسناد. وهو في "الموطأ" برواية القعنبي ص ٦٨ [نشر دار الشروق بتحقيق عبد الحفيظ منصور] ومن طريق مالك أخرجه الشافعي في "مسنده" ١/ ٤٣، ٤٤ [ترتيب الساعاتي] ، وعبد الرزاق [٨٨٠] ، والبخاري [٣٣٤] في التيمم: باب قوله تعالى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا} ، و [٣٦٧٢] في فضائل الصحابة: باب لو كنت متخذا خليلاً، و [٤٦٠٧] في التفسير: باب {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا} ، و [٥٢٥٠] في النكاح: باب قول الرجل لصاحبه: هل أعرستم الليلة، و [٦٨٤٤] في الحدود: باب من أدب أهله أو غيره دون السلطان، ومسلم [٣٦٧] في الحيض: باب التيمم، والنسائي ١/ ١٦٣-١٦٤ في الطهارة: باب بدء التيمم، والواحدي في "أسباب النزول" ص ١١٣، وابن خزيمة في =