وأخرجه النسائي ١/١٧١ من طريق مخلد بن يزيد، عن سفيان، عن أيوب السختياني، عن أبي قلابة، به. وأخرجه الدارقطني ١/١٨٦، والبيهقي ١/٢١٢ من طريق مخلد بن يزيد، عن سفيان، عن أيوب، وخالد الحذاء بهذا الإسناد. وأخرجه الدارقطني ١/١٨٧ من طريق العباس بن يزيد، عن يزيد بن زريع، عن خالد الحذاء، به. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/١٥٦-١٥٧، والدارقطني ١/١٨٧، وأحمد ٥/١٤٦ من طريق ابن علية، والطيالسي [٤٨٤] ، وأبو داود [٣٣٣] ، من طريق حماد بن سلمة، وحماد بن زيد، ثلاثتهم عن أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل من بني عامر، عن أبي ذر. وأخرجه عبد الرزاق [٩١٢] عن معمر، وأحمد ٥/١٤٦-١٤٧ عن محمد بن جعفر، عن سعيد بن أبي عروبة، كلاهما عن أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل من بني قشير، عن أبي ذر ... قال الشيخ العلامة أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على الترمذي ١/ ٢١٥، وهذا الرجل هو الأول نفسه، لان بني قشير من بني عامر كما في "الاشتقاق" لابن دريد ص ١٨١ وهو عمر بن بجدان نفسه. وقد صحح هذا الحديث الدارقطني، وأبو حاتم، والحاكم، والنووي، والذهبي. وله شاهد صحيح من حديث أبي هريرة: أخرجه البزار في"مسنده" [٣١٠] من طريق مقدم بن محمد المقدمي، حدثني عمي القاسم بن يحي بن عطاء بن مقدام، حدثنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصعيد وضوء المسلم، وإن لم يجد الماء عشر سنين، فإذا وجد الماء، فليتق الله وليمسه بشره، فإن ذلك خير" وهذا سند صحيح، رجاله رجال الصحيح كما قال الهيثمي في "المجمع" ١/٢٦١، ونقل الحافظ في "التلخيص" ١/١٥٤ تصحيحه عن ابن القطان. وانظر "نصب الراية"١/١٤٩.