للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ أَسْأَلُهُ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ مَا غَدَا بِكَ فَقُلْتُ ابْتِغَاءَ الْعِلْمَ قَالَ فَإِنِّي١ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ". فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نَمْسَحَ ثَلَاثًا إِذَا سَافَرْنَا وَيَوْمًا وَلَيْلَةً إِذَا أَقَمْنَا وَلَا نَنْزِعُهُمَا٢ مِنْ غَائِطٍ وَلَا بَوْلٍ ولا نوم ولكن من الجنابة٣.


١ "قال فإني" بياض في "الإحسان". وفي التقاسيم" ٤/لوحة ٤١: "فإني"، واستدرك "قال" من "المصنف" لعبد الرزاق.
٢ في "الإحسان" ننزعها، والمثبت من "التقاسيم" ٤/لوحة ٤١.
٣ إسناده حسن من أجل عاصم بن أبي النجود، فإن حديثه لا يرقى إلى الصحة، وهو في "مصنف عبد الرزاق" [٧٩٣] ، ومن طريقه أخرجه أحمد ٤/٢٣٩-٢٤٠، والدارقطني ١/١٩٦-١٩٧، والبيهقي في "السنن" ١/٢٨٢، وله طرق كثيرة عن عاصم، به مطولاً ومختصراً عند عبد الرزاق [٧٩٢] و [٧٩٥] ، والشافعي في "المسند" ١/٣٣، وأحمد ٤/٢٣٩و٢٤١، وابن أبي شيبه ١/١٧٧-١٧٨، والحميدي [٨٨١] ، والطيالسي [١١٦٥] و [١١٦٦] والترمذي [٩٦] و [٣٥٣٥] و [٣٥٤٦] ،وابن ماجة [٤٧٨] ، الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٨٢، والنسائي ١/٨٣ و٨٤، والبيهقي ١/١١٤و١١٥و١١٨و٢٧٦و٢٨٩،والخطيب في "تاريخه" ٩/٢٢٢و١٢/٧٨، وأبي نعيم في "الحلية" ٧/٣٠٧، وابن حزم في "المحلى" ٢/٨٣، والطبراني في "الصغير" ١/٩١، وصححه ابن خزيمة [١٧] و [١٩٣] و [١٩٧] .
وأخرجه أحمد ٤/٢٤٠، والطحاوي ١/٨٢، والبيهقي ١/٢٧٦و٢٨٢ من طريقين عن أبي روق عطية بن الحارث، عن أبي الغريف عبيد الله بن خليفة، عن صفوان.

<<  <  ج: ص:  >  >>