للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَحْشٍ١ وَهِيَ تَحْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أُخْتُهَا زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ سَبْعَ سِنِينَ فَشَكَتْ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: لَهَا "لَيْسَتْ بِالْحَيْضَةِ وَلَكِنَّهُ عِرْقٌ فَاغْتَسِلِي وَصَلِّي".فَكَانَتْ تَغْتَسِلُ لِكُلِّ صَلَاةٍ وَكَانَتْ تَقْعُدُ فِي مِرْكَنِ أُخْتِهَا فَكَانَتْ حُمْرَةُ الدَّمِ تعلو الماء٢.


١ وقع في "الموطأ" ١/٦٢ من طريق هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ بنت أبي سلمة أنها رأت زينب بنت جحش التي كانت تحت عبد الرحمن بن عوف، وكانت تستحاض، فكانت تغتسل وتصلي. فقيل: هو وهم، وقيل بل صواب، وإن اسمها زينب، وكنيتها أم حبيبة، وأما كون اسم أختها أم المؤمنين زينب، فإنه لم يكن اسمها الأصلي، وإنما كان اسمها برة، فغيره النبي صلى الله عليه وسلم. وفي"أسباب النزول" للواحدي: أن تغيير اسمها كان بعد أن تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، فلعله صلى الله عليه وسلم سماها باسم أختها، لكون أختها غلبت عليها بالكنية، فأمن اللبس ... ولم ينفرد "الموطأ" بتسمية أم حبيبة زينب، فقد روى أبو داود الطيالسي في"مسنده" [١٤٣٩] من طريق ابن أبي ذئب، عن الزهري حديث الباب، فقال: إن زينب بنت جحش ...
٢ حديث صحيح، رجاله رجال الصحيح، وأخرجه أحمد ٦/٨٢ عن إسحاق، عن الليث، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم [٣٣٤] في الحيض: باب المستحاضة وغسلها وصلاتها، وأبو داود [٢٩٠] في الطهارة: باب من روى أن المستحاضة تغتسل لكل صلاة، والنسائي ١/١١٩ في الطهارة: باب ذكر الاغتسال من الحيض، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١١٩، والبيهقي في"السنن" ١/٣٣١و٣٤٩، من طرق عن الليث بن سعد، عن ابن شهاب، عن عروة، به.
وأخرجه الشافعي ١/٤٠، وأحمد ٦/٨٣ ومن طريقه الحاكم ١/١٧٣، ١٧٤، وأخرجه النسائي ١/١١٧، ١١٩ في الطهارة: باب ذكر =

<<  <  ج: ص:  >  >>