كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

الحيض والاستحاضة - ذكر البيان بأن قول عائشة ثم يباشرها أرادت به ثم يضاجعها - ج: 4 - ص: 203

عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُضَاجِعُ بَعْضَ نِسَائِهِ وَهِيَ حَائِضٌ أَمَرَهَا فَاتَّزَرَتْ» (١) . [١: ٨٢]

---

(١) إسناده صحيح على شرطهما؛ أبو معاوية: هو محمد بن خازم، والشيباني: هو أبو إسحاق سليمان بن أبي سليمان. وتقدم في حديث ميمونة برقم (١٣٦٥) تخريجه من طريق الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ ميمونة.
وأورده المؤلف هنا من طريق الشيباني من حديث عائشة. قال الحافظ: وكانَ الشيباني كان يحدث به تارة من مسند عائشة، وتارة من مسند ميمونة.
انظر " الفتح " ١/٤٠٥.
وقد أخرجه الحاكم ١/١٧٢ من طريق عثمان بن أبي شيبة، عن جرير، عن الشيباني، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة.
وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.