للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا أَتَى أَحَدُكُمُ الْغَائِطَ فَلَا يَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ، وَلَا يَسْتَدْبِرْهَا بِغَائِطٍ وَلَا بَوْلٍ، وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا» .

قَالَ أَبُو أَيُّوبَ: «فَلَمَّا قَدِمْنَا الشَّامَ وَجَدْنَا مَرَاحِيضَ (١) قَدْ بُنِيَتْ نَحْوَ الْقِبْلَةِ، فَكُنَّا نَنْحَرِفُ عَنْهَا وَنَسْتَغْفِرُ اللَّهَ» (٢) . [٢: ١١]


(١) المراحيض: جمع مرحاض، وهو المغتسل، يقال: رحضت الثوب: إذا غسلته، وأراد بها المواضع التي بنيت للغائط.
(٢) ابن أبي السري: محمد بن المتوكل -وإن كان كثير الأوهام- قد توبع عليه، وباقي رجاله ثقات، رجال الشيخين.
وأخرجه أحمد ٥/٤٢١، وأبو عوانة ١/١٩٩، والطبراني (٣٩٣٥) من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٥/٤١٦ و٤١٧، والنسائي ١/٢٣ في الطهارة: باب الأمر باستقبال الشرق أو الغرب عند الحاجة، من طريقين، عن معمر، به.
وأخرجه الشافعي في " المسند " ١/٢٥، والحميدي (٣٧٨) ، والبخاري (٣٩٤) في الصلاة: باب قبلة أهل المدينة وأهل الشام والمشرق، ومسلم (٢٦٤) في الطهارة: باب الاستطابة، وأبو داود (٩) في الطهارة، والترمذي (٨) في الطهارة، والنسائي ١/٢٢-٢٣ في الطهارة، وأبو عوانة ١/١٩٩، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " ٤/٢٣٢، والطبراني (٣٩٣٧) ، والبيهقي في " السنن " ١/٩١، والبغوي (١٧٤) ، من طرق عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، به. وصححه ابن خزيمة برقم (٥٧) .
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/١٥٠، والبخاري (١٤٤) ، وابن ماجة (٣١٨) ، والطحاوي ٤/٢٣٢، وأبو عوانة ١/١٩٩، والطبراني (٣٩٣٦) و (٣٩٣٨) و (٣٩٣٩) و (٣٩٤٠) و (٣٩٤١) و (٣٩٤٢) و (٣٩٤٣) و (٣٩٤٤) و (٣٩٤٥) و (٣٩٤٦) و (٣٩٤٧) و (٣٩٤٨) و (٣٩٧٣) ، من طرق عن الزهري، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>