للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَتَّى يَجْمَعَهَا إِلَى الْعَصْرِ فَيُصَلِّيهِمَا جَمِيعًا وَإِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ زَيْغِ الشَّمْسِ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا ثُمَّ سَارَ وَكَانَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ الْمَغْرِبِ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الْعِشَاءِ وَإِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ عَجَّلَ الْعِشَاءَ وَصَلَّاهَا مع المغرب١.


١ إسناده صحيح على شرطهما. ابو الطُّفيل: هو عامر بن واثلة الليثي، ولد عام أُحُد، ورأى النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عن أبي بكر فمن بعده، وعُمِّر إلى أن مات سنة عشر ومئة على الصحيح، وهو آخر من مات من الصحابة، قاله مسلم وغيره.
وقد أعله الحاكم في "علوم الحديث" ص١٢٠ بما لا يقدح في صحته، ونقل كلامه ابن القيم في "زاد المعاد" ١م٤٧٧-٤٨٠، ورد عليه. وانظر "الفتح" ٢/٥٨٣.
وأخرجه أحمد ٥/٢٤١، ٢٤٢، وأبو داود [١٢٢٠] في الصلاة: باب الجمع بين الصلاتين، والترمذي [٥٥٣] و [٥٥٤] في الصلاة: باب ما جاء في الجمع بين الصلاتين، والدارقطني ١/٣٩٢و٣٩٣، والبيهقي في "السنن" ٣/١٦٣، والخطيب في "تاريجه" ١٢/٤٦٥و٤٦٦ من طريق قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. وسيعيده المؤلف من طريقه برقم [١٥٩٣] في باب الجمع بين الصلاتين.
وأخرجه البيهقي ٣/١٦٢، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/٨٩ من طريق سفيان، عن عمرو بن دينار، عن أبي الطفيل، به.
وسيورده المؤلف برقم [١٥٩١] من طريق قرة بن خالد، وبرقم [١٥٩٥] من طريق مالك، كلاهما عن أبي الزبير، عن أبي الطفيل، به، وليس في طريقيهما ولا في طريق سفيان الثوري، عن أبي الزبير-مما سيرد تخريجه- ذكر لجمع التقديم الذي في حديث قتيبة، ولا يضر تفرده بذلك، فإنه ثقة، وهي زيادة مقبولة، وقد تابعه عليها يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الرملي عند أبي داود =

<<  <  ج: ص:  >  >>