وأخرجه الطيالسي [٤٥٤] ، ومسلم [٦٤٨] [٢٤١] ، والنسائي ٢/١١٣ في الإمامة: باب إعادة الصلاة بعد ذهاب وقتها مع الجماعة، من طريق خالد بن الحارث، والدارمي ١/٢٧٩ عن سهل بن حماد، والبيهقي ٣/١٨٢ من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، أربعتهم عن شعبة، عن بديل بن ميسرة، عن أبي العالية، به. وأخرجه عبد الرزاق [٣٧٨٠] عن معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، ومسلم [٦٤٨] [٢٤٤] عن أبي غسان المسمعي، عن معاذ بن هشام، عن أبيه، عن مطر، كلاهما عن أبي العالية، به. وأخرجه مسلم [٦٤٨] [٢٤٣] ، والطبراني [١٦٣٣] ، والبغوي [٢٩٣] من طريقين عن أبي نعامة، عن عبد الله بن الصامت، به. وسيورده المؤلف برقم [١٧١٨] و [١٧١٩] من طريق أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، به، ويرد تخريجه من طريقه هناك. وأخرجه ابن أيب شيبة ٢/٣٨١ من طريق الأعمش عن مسلم قال: كنت أجلس مع مسروق وأبي عبيدة في المسجد في زمن زياد، فإذا دخل وقت الظهر قاما فصليا، ثم يجلسان، حتى إذا أذن المؤذن وخرج الإمام قاما فصليا، ويفعلانه في العصر. قال الحافظ في "الفتح" ٢/١٤: قد صح أن الحجاج وأميره الوليد وغيرهما كانوا يؤخرون الصلاة عن وقتها، والآثار في ذلك مشهورة، منها ما رواه عبد الرزاق، عن ابن جريج عن عطاء قال: أخر الوليد الجمعة حتى أمسى، فجئت فصليت الظهر قبل أن أجلس، ثم صليت العصر وأنا جالس إيماء وهو يخطب. وإنما فعل ذلك عطاء خوفاً على نفسه من القتل. ومنها ما رواه أبو نعيم شيخ البخاري في كتاب الصلاة من طريق أبي بكر بن عتبة قال: صليت إلى جنب أبي جحيفة، فمسى الحجاج بالصلاة، فقام أبو جحيفة فصلى. ومن طريق ابن عمر أنه كان يصلي مع الحجاج، فلما أخر الصلاة ترك أن يشهدها محمد بن أبي إسماعيل قال: كنت بمنى وصحف تقرأ للوليد، فأخروا الصلاة، فنظرت إلى سعيد بن جبير وعطاء يومئان إيماء وهما قاعدان. وانظر مصنف ابن أبي شيبة ٢/٣٨٠-٣٨٢، وعبد الرزاق ٢/٣٧٩.