وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٧٩ عن علي بن شيبة، والبيهقي في "السنن" ١/٤٥٧، من طريق احمد بن الوليد الفحام، كلاهما عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وأخرجه الطيالسي [٩٥٩] ، والترمذي [١٥٤] في الصلاة: باب ما جاء في الإسفار بالفجر، والدارمي ١/٢٧٧، والطبراني [٤٢٨٦] و [٤٢٨٧] و [٤٢٨٨] و [٤٢٩٠] ، والبغوي [٣٥٤] من طرق، عن ابن إسحاق، به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وأخرجه أحمد ٣/٤٦٥ من طريق يزيد، عن محمد بن إسحاق، قال: أنبأنا ابن عجلان، عن عاصم بن عمر، عن محمود بن لبين عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يزيد: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "أصبحوا بالصبح، فإنه أعظم للأجر أو لأجرها" وهذا سند قوي، فقد صرح ابن إسحاق بالسماع من ابن عجلان، فانتفت شبهة تدليسه. وأخرجه النسائي ١/٣٧٢، والطبراني [٤٢٩٤] من طريق أبي غسان محمد بن مطرف، حدثني زيد بن أسلم، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبي، عن رجال من قومه من الأنصار مرفوعاً بلفظ: "ما أسفرتم بالفجر، فإنه أعظم للأجر" وإسناده صحيح كما قال الحافظ الزيلعي في "نصب الراية" ١/٢٣٨.