للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليصلي الصبح فينصرف النِّسَاءُ مُتَلَفِّعَاتٍ ١ بِمُرُوطِهِنَّ مَا يُعْرَفْنَ مِنَ الْغَلَسِ٢.


١ بفاء بعدها عين مهملة، وهي –فيما قال عياض- لأكثر رواة الموطأ، ورواه يحيى وجماعة بفائين، وهما بمعنى، قال البغوي في "شرح السنة" ٢/١٩٥-١٩٦: أي: متجللات بأكسيتهن، والتلفع بالثوب: الاشتمال به، والمروط: الأردية الواسعة، واحدها: مرط، والغلس: ظلمة آخرالليل.
٢ إسناده صحيح على شرطهما، وأخرجه البغوي [٣٥٣] من طريق أحمد بن أبي بكر، بهذا الإسناد، وهو في "الموطأ" ١/٥ في وقوت الصلاة، ومن طريق مالك أخرجه الشافعي ١/٥٠، وأحمد ٦/١٧٨، ١٧٩، والبخاري [٨٦٧] في الأذان: باب انتظار الناس قيام الإمام العالم، ومسلم في المساجد [٦٤٥] [٢٣٢] في المساجد: باب استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها وهو التغليس وبيان قدر القراءة فيها، وأبو داود [٤٢٣] ، والترمذي [١٥٣] ، والنسائي ١/٢٧١ في المواقيت: باب التغليس في الحضر، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٧٦، والبيهقي في "السنن" ١/٤٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>