للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَلَاةِ الْفَجْرِ ثُمَّ يَرْجِعْنَ إِلَى بُيُوتِهِنَّ مَا يعرفن من الغلس١.


١ إسناده ضعيف. محمد بن خالد بن عبد الله: هو الطحان الواسطي، قال المؤلف في "الثقات" ٩/٩٠: يخطئ ويخالف، ونقل في "التهذيب" تضعيفه عن ابن معين وأبي زرعة وغيرهما، وسئل عنه أبو حاتم، فقال: هو على يدي عدل، ومعناه: قرب من الهلاك، وهذا مثل للعرب، كان لبعض الملوك شرطي اسمه عدل، فإذا دفع إليه من جنى جناية، جزموا بهلاكه غالباً. وباقي رجاله ثقات، ومتن الحديث صحيح من غير هذا الطريق.
فأخرجه الطيالسي [١٤٥٩] عن إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الشافعي ١/٥٠، والحميدي [١٧٤] ، وابن أبي شيبة ١/٣٢٠،وأحمد ٦/٣٧و٢٤٨، والبخاري [٣٧٢] في الصلاة: باب في كم تصلي المرأة من الثياب، و [٥٧٨] في مواقيت الصلاة: باب وقت صلاة الفجر، ومسلم [٦٤٥] في المساجد: باب استحباب التبكير في الصبح، والنسائي ١/٣٧١ في المواقيت: باب التغليس في الحضر، و٣/٨٢ في السهو: الوقت الذي ينصرف فيه النساء من الصلاة، وابن ماجة [٦٦٩] في الصلاة: باب وقت صلاة الفجر، والدارمي ١/٢٧٧، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٧٦، والبيهقي في "السنن" ١/٤٥٤ من طرق، عن الزهري، بهذا الإسناد. وصححه ابن خزيمة برقم [٣٥٠] .
وأخرجه أحمد ٦/٢٥٨، والبخاري [٨٧٢] في الأذان: باب سرعة انصراف الناس من الصبح، والطحاوي ١/١٧٦، والبيهقي ١/٤٥٤، من طريق فليح، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة. وتقدم قبله من طريق عمرة، عن عائشة. وانظر مابعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>