وأخرجه أبو داود الطيالسي [٤٤٥] ومن طريقه الترمذي [١٥٨] في الصلاة، عن شعبة، به. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٢٤، وأحمد ٥/١٥٥و١٦٢و١٧٦، والبخاري [٥٣٥] في المواقيت: باب الإيراد بالظهر في شدة الحر و [٥٣٩] باب الإبراد بالظهر في السفر، و [٦٢٩] في الأذان: باب الأذان للمسافرين، ومسلم [٦١٦] في المساجد، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١٨٦، والبغوي [٣٦٣] من طرق، عن شعبة، به. وصححه ابن خزيمة برقم [٣٢٨] . ١ كذا في "الإحسان" و"التقاسيم" ١/لوحة ٥٨١، ويغلب على ظني أنه وهم من المؤلف رحمه الله، فقد خلط هنا بين ترجمتين، كنية كل منهما أبو الحسن، أما عبيد بن الحسن، فقد ترجمه في "الثقات" ٥/١٣٤ فقال: عبيد بن الحسن أبو الحسن المزني من أهل الكوفة، يروي عن ابن أبي أوفى، والبراء بن عازب، روى عنه الثوري وشعبة ومسعر، وهو الذي يروي عنه الأعمش، ويقول: حدثنا أبو الحسن الثعلبي. وأما الثاني، فقد ترجمه في"الثقات" أيضاً ٥/٤٢٨، فقال: مهاجر أبو الحسن الكوفي الصائغ مولى تيم، يروي عن البراء بن عازب، روى عنه الثوري وشعبة، والمتعين في هذا السند هو مهاجر أبو الحسن، كما ورد التصريح باسمه في جميع المصادر التي خرجت حديث هذا، ومهاجر اسم علم، وليس بصفة، وقد ورد في بعض المراجع "المهاجر" بالألف واللام، وهما فيه للمح الصفة، كما في "العباس".