وأخرجه مالك ١/٨ عن إسحاق عن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال: كنا نصلي العصر، ثم يخرج الإنسان إلى بني عمرو بن عوف، فيجدهم يصلون العصر، ومن طريق مالك أخرجه عبد الرزاق [٢٠٧٩] ، والبخاري [٥٤٨] في المواقيت، ومسلم [٦٢١] [١٩٤] ، والنسائي ١/٢٥٢، والطحاوي ١/١٩٠، والدارقطني ١/٢٥٣. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٢٦، وأحمد ٣/١٣١و١٦٩و١٨٤، والنسائي ١/٢٥٣ في المواقيت: باب تعجيل العصر، والدارقطني ١/٢٥٤، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٩٠ من طريق ربعي بن حراش، عن أبي الأبيض رجل من بني عامر، عن أنس. وأخرجه أحمد ٣/٢٠٩ عن الضحاك بن مخلد، عن عبد الرحمن بن وردان، عن أنس، وانظر ما بعده. قال النووي: وكانت منازل بني عمرو بن عوف بقباء، وهي على ميلين من المدينة، وكانوا يصلون العصر في وسط الوقت، لأنهم كانوا يشتغلون بأعمالهم وحروثمهم، فدل هذا الحديث على تعجيل النبي صلى الله عليه وسلم بصلاة العصر في أول وقتها.