للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْعِشَاءِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ وَالنَّاسُ يَنْتَظِرُونَ الصَّلَاةَ فَقَالَ: "أَمَا١ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ الْأَدْيَانِ أَحَدٌ يَذْكُرُ اللَّهَ هَذِهِ السَّاعَةَ غَيْرُكُمْ"، ثُمَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِ {لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ} إلى {يَسْجُدُونَ} ٢ [آل عمران: ١١٣] .


١ تحرفت في "الإحسان" إلى "ما"، والمثبت من "التقاسيم" ٤/لوحة٨.
٢ إسناده حسن من أجل عاصم بن أبي النجود.
وأخرجه أحمد ١/٣٩٦، والنسائي في التفسير من "الكبرى" كما في "التحفة" ٧/٢٥، والبزار [٣٧٥] ، والواحدي في "أسباب النزول" ص٨٧، ٨٨ من طرق عن شيبان، به، وهو في "مسند" أبي يعلى ورقة ١/٢٤٧.
وأخرجه الطبري [٧٦٦١] ، والواحدي في "أسباب النزول" ص [٨٨] ، والطبراني في "الكبير" [١٠٢٠٩] ، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/١٨٧ من طريقين، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن سليمان الأعمش، عن زر، به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/٣١٢، وقال: رواه أحمد، وأبو يعلى، والبزار، والطبراني في "الكبير"، وقال: ورجال أحمد ثقات، ليس فيهم غير عاصم بن أبي النجود، وهو مختلف في الاحتجاج به، وفي إسناد الطبراني عبيد الله بن زحر، وهو ضعيف.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٤/١٨٧ من طريق محمد بن عبد الله بن الحسن، حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا عكرمة بن إبراهيم، حدثنا عاصم، به.
وأخرجه الطبري [٧٦٦٢] من طريق يونس، عن علي بن معبد، عن أبي يحيى الخراساني، عن نصر بن طريف، عن عاصم، به. ونصر بن طريف ضعيف جداً، أجمعوا على ضعفه.
وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٢/٦٥، وزاد نسبته لابن المنذر، وابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>