للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ومن طريق وكيع، وأبو داود [٤٩٨٤] في الأدب: باب في صلاة العتمة، عن عثمان بن أبي شيبة، والنسائي ١/٢٧٠ في المواقيت: باب الكراهية في ذلك، من طريق أبي داود الخضري، وابن ماجة [٧٠٤] في الصلاةك باب النهي أن يقال: صلاة العتمة، عن هشام بن عمار ومحمد بن الصباح، وأبو عوانة في "مسنده" ١/٣٦٩ من طريق أبي عامر العقدي، كلهم عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وفي "النهاية": قال الأزهري: أرباب النعم في البادية يريحون الإبل، ثم ينيخونها في مراحها حتى يعتموا، أي: يدخلوا في عتمة الليل، وهي ظلمته، وكانت الأعراب يسمون صلاة العشاء صلاة العتمة، تسمية بالوقت، فنهاهم عن الاقتداء بهم، واستحب لهم التمسك بالاسم الناطق به لسان الشريعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>