وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٩/٥٠ من طريق العباس بن الوليد، عن الوليد، بهذا الإسناد. وصححه ابن خزيمة برقم [١٢٨٣] من طريق علي بن خشوم، عن عيسى، عن الأوزاعي، به. وقد تقدم مع تخريجه برقم [٣٥٣] . ٢ نقله عنه الحافظ في "الفتح" ١/١٠٢، وقال: هذا رأيه في جميع المتشابه. وقال ابن الجوزي فيما نقله عنه الحافظ في "الفتح" ١/١٠٢: إنما أحب الدائم لمعنيين، أحدهما: أن التارك للعمل بعد الدخول فيه كالمعرض بعد الوصل، فهو متعرض للذم، ولهذا ورد الوعيد في حق من حفظ آية، ثم نسيها، وإن كان قبل حفظها، لا يتعين عليه. ثانيهما: أن مداوم الخير ملازم للخدمة، وليس من لازم الباب في كل يوم وقتاً ما كمن لازم يوماً كاملاً، ثم انقطع.