للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَاءٍ فَسَأَلَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "هَلْ مَسَسْتُمَا مِنْ مَائِهَا" قَالَا: نَعَمْ فَسَبَّهُمَا وَقَالَ لَهُمَا: مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ ثُمَّ غَرَفُوا مِنَ الْعَيْنِ بِأَيْدِيهِمْ قَلِيلًا قَلِيلًا حَتَّى اجْتَمَعَ فِي شَيْءٍ ثُمَّ غُسْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ ثُمَّ أَعَادَهُ فِيهَا فَجَرَتِ الْعَيْنُ بماء كثير فاستسقى النَّاسُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يُوشِكُ بِكَ يَا مُعَاذُ إِنْ طالت بك حياة أن ترى ما ها هنا قد ملىء جنانا" ١.


١ إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله رجال الشيخين غير أبي الزبير، فمن رجال مسلم، وأخرجه البغوي في "شرح السنة" [١٠٤١] من طريق أبي مصعب أحمد بن أبي بكر، بهذا الإسناد. وهو في "الموطأ" ١/١٤٣ في الجمع بين الصلاتين في الحضر والسفر.
ومن طريق مالك أخرجه الشافعي ١/١١٧، وعبد الرزاق [٤٣٩٩] ، وأحمد ٥/٢٣٧، ٢٣٨، ومسلم [٧٠٦] ٤/١٧٨٤ في الفضائل: باب في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو داود [١٢٠٦] في الصلاة: باب الجمع بين الصلاتين، والنسائي ١/٢٨٥ في المواقيت: باب الوقت الذي يجمع فيه المسافر بين الظهر والعصر، والدارمي ١/٣٥٦، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٦٠، والطبراني في "الكبير" ٢٠/١٠٢، والبيهقي في "السنن" ٣/١٦٢، وفي "دلائل النبوة" ٥/٢٣٦، وابن خزيمة في "صحيحه" [٩٦٨] .
وتقدم برقم [١٥٩١] من طريق قرة بن خالد، عن أبي خالد، عن أبي الزبير، به، وبرقم [١٤٥٨] و [١٥٩٣] ، ومن طريق قتيبة بن سعيد، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الطفيل، به. وذكرت في تخريج [١٤٥٨] ما تفردت به رواية قتيبة، فارجع إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>