وأخرجه الطيالسي في "مسنده" [٢٣٣٤] عن ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢/٣٢٨و٥٥٣،وابن ماجة [٨٠٠] في المساجد: باب لزوم المساجد وانتظار الصلاة، والبغوي في "مسند ابن الجعد" [٢٩٣٩] من طرق عن ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ورقة ٥٤: إسناده صحيح. وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة ومسدد وأحمد بن منيع. وأخرجه أحمد ٢/٣٠٧و٣٤٠ من طرق عن الليث بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي عبيدة، عن سعيد بن يسار، أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه ويسبغه، ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة فيه، إلا تبشبش الله عزوجل به كما يتبشبش أهل الغائب بطلعته"، وهذا إسناد صحيح. وسيعيده المؤلف برقم [٢٢٧٨] بالإسناد المذكور هنا. والبش: قال ابن الأثير في"النهاية" ١/١٣٠: فرح الصديق بالصديق، واللطف في المسألة والإقبال عليه، وقد بششت به أبش، وهذا مثل ضربه لتلقيه إياه ببره وتقريبه وإكرامه. ٢ صحيح، وانظر "الموطأ" ٢/٩٣٣-٩٣٤ الحديث [٣١] ، وأحمد ٢/٣٥٥.