للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هِشَامًا١ عَنْ وَاصِلٌ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَقِيلٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ٢، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ

عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي بِأَعْمَالِهَا حَسَنَةٍ وَسَيِّئَةٍ فَرَأَيْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهِمُ الْأَذَى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ ورأيت في مساويء أعمالهم النخاعة في المسجد لا تدفن" ٣.


١ هو هشام بن حسان، وقد تحرف في "الإحسان" و"التقاسيم" إلى "هاشم"، وسقط من السند فيهما: "عن واصل مولى أبي عيينة".
٢ تحرف في "الإحسان" إلى: "معمر"، والتصويب من "التقاسيم".
٣ إسناده صحيح على شرط مسلم. وأبو الأسود: هو الدِّيْلمي – بكسر الدال، وسكون الياء – ويقال: الدؤلي – بضم الدال، بعدها همزة مفتوحة – البصري، اسمه ظالم بن عمرو بن سفيان، ويقال: عمرو بن عثمان، أو عثمان بن عمرو: ثقة، فاضل مخضرم.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٩/٢٩ -٣٠، ومن طريقه أخرجه ابن ماجة [٣٦٨٣] في الأدب: باب إماطة الأذى عن الطريقن عن يزيد بن هارون،عن هشام بن حسان، بهذا الإسناد. وانظر الحديث الآتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>