للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ما لي أراكم عزين" ١.


١ مؤمل بن إسماعيل سيئ الحفظ كما تقدم، فلا يقنع بحديثه إذا انفرد به، وباقي رجاله ثقات، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/٥٤ من طريق محمد بن بشار، عن مؤمل بن إسماعيل، بهذا الإسناد، من طريق الطبري أخرجه ابن كثير في "تفسيره" ٨/٢٥٦ وقال: وهذا إسناد جيد، ولم أره في شيء من الكتب الستة من هذا الوجه. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/٢٦٧ ونسبه إلى ابن مردويه فقط.
وفي الباب مايشهد له من حديث جابر بن سمرة، أخرجه مسلم [٤٣٠] في الصلاة: باب الأمر بالسكون في الصلاة، وأبو داود [٤٨٢٣] في الأدب: باب في التحلق، والبيهقي في "السنن" ٣/٢٣٤، والبغوي [٣٣٣٧] ، والطبراني في "الكبير" [١٨٢٣] و [١٨٣٠] و [١٨٣١] ،ولفظه: قال: خرج علينا [رسول الله صلى الله عليه وسلم] فرآنا حلقاً، فقال: "مالي أراكم عزين" لفظ مسلم.
وقوله "عزين"، قال البغوي: يعني متفرقين مختلفين لا يجمعكم مجلس واحد، وواحد العزين: عزة، يقال: عزة وعزون، كما يقال: ثبة وثبون وثبات، وهي الجماعة المتميزة بعضها عن بعض. وأصل عزة: عزوة، فحذفت الواو، وجمعت جمع السلامة على غير قياس.

<<  <  ج: ص:  >  >>