وأخرجه الشافعي ١/٥٩، ومن طريقه البيهقي في "السنن" ١/٤١٩، عن إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبيه، عن ابن محيريز، به. وأخرجه أبو داود [٥٠٥] عن محمد بن داود الاسكندراني، عن زياد بن يونس، عن نافع بن عمر الجمحي، عن عبد الملك بن أبي محذورة، عن ابن محيريز، به. وأخرجه عبد الرزاق [١٧٧٩] ، وأحمد ٣/٤٠٨، وأبو داود [٥٠١] ، والنسائي ٢/٧ في الأذان: باب الأذان في السفر، والطحاوي ١/١٣٠و١٣٤، والبيهقي في "السنن" ١/٣٩٣، ٣٩٤،و٤١٧، من طريق ابن جريج، عن عثمان بن السائب، عن أبيه السائب مولى أبي محذورة، وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة أنهما سمعاه من أبي محذورة. وقال بقي بن مخلد في ما ذكره عنه الحافظ في "ألتلخيص" ١/٢٠٢: حدثنا يحيى بن عبد الحميد، حدثنا أبو بكر بن عياش، حدثني عبد العزيز بن رفيع، سمعت أبا محذورة قال: كنت غلاماً صبياً، فأذنت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر يوم حنين، فلما انتهيت إلى "حي على الفلاح" قال: "ألحق فيها: الصلاة خير من النوم" ورواه النسائي ٢/١٣-١٤ من وجه آخر عن أبي جعفر، عن أبي سلمان، عن أبي مخذورة، وصححه ابن حزم، وذكر التثويب سيرد في الرواية الآتية برقم [١٦٨٢] من طريق محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبيه، عن جده.