وسيورده المؤلف في باب قراءة القرآن برقم "٧٧٠" من طريق همام، و"٧٧١" من طريق سعيد بن أبي عروبة، كلاهما عن قتادة، عن أنس بن مالك، عن أبي موسى، بلفظ: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ... " ويرد تخريجه من طريقهما في موضعه. قال الحافظ: قيل: خص صفة الإيمان بالطعن، وصفة التلاوة بالريح، لأن الإيمان ألزم للمؤمن من القرآن، غذ يمكن حصول الإيمان بدون القراءة، وكذلك الطعم ألزم للجوهر من الريح، فقد يذهب ريح الجوهر ويبقى طعمه. انظر "الفتح" ٩/٦٦. ٢ كذا في "الإحسان" و"التقاسيم" و "مصنف" ابن أبي شيبة، والوجه أن يقال: بلى، كما جاء في "مختصر قيام الليل للمروزي" و"مجمع الزوائد" ١/١٦٩، وإن كان ما هنا له وجه. انظر "المغني" حرف النون "نعم"و"شرح شواهد المغني" ٦/٥٨.