وأخرجه الطيالسي "٢٨٥" عن أبي عوانة، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم "٢٧٦٣" "٤٢" في التوبة: باب قوله تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} ، وأبو داود "٤٤٦٨" في الحدود: باب في الرجل يصيب من المرأة دون الجماع فيتوب قبل أن يأخذه الإمام، والترمذي "٣١١٢" في التفسير: باب ومن سوره هود، والطبري "١٨٦٦٨"، والبيهقي في "السنن" ٨/٢٤١، من طرق عن أبي الأحوص، عن سماك، به. وأخرجه الطبري "١٨٦٧٢" و "١٨٦٧٣" من طرق عن شعبة، عن سماك، به. وسيورده المؤلف برقم "١٧٣٠" من طريق إسرائيل، عن سماك، به. ويخرج هناك. وأخرجه الترمذي "٣١١٢" أيضا، والطبراني "١٠٤٨٢"، من طريق سفيان الثوري، عن الأعمش وسماك، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بمعناه. وقوله: {وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} يعني ساعات من الليل، والمراد صلاة العشاء الآخرة، لأنها تصلى بعد مضي زلف من الليل. وقد فصل الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٨/٣٥٦" القول في اسم هذا الرجل، فذكر خبر الطبري "١٨٦٧٥" من طريق الأعمش، عن إبراهيم النخعي، قال: جاء فلان بن متعب الأنصاري، فقال: يا رسول الله، دخلت على امرأة، فنلت منها ما ينال الرجل من أهله إلا أني لم أجامعها ... " الحديث، وأخرجه ابن أبي خيثمة، لكن قال: إن رجلا من الأنصار يقال له: متعب، وقد جاء أن اسمه كعب بن عمرو، وهو أبو اليسر "بفتح التحتانية والمهملة". وأخرجه الترمذي =