وأخرجه البخاري "٥٧٤" أيضا، ومسلم "٦٣٥" في المساجد والدارمي ١/٣٣٢،٣٣١، والبيهقي في "السنن" ١/٤٦٦، والبغوي في "شرح السنة" "٣٨١" من طريق عن همام بن يحيى، بهذا الإسناد، وعند جميعا "أبي بكر بن أبي موسى بن قيس"، وأبو جمرة- بالجيم والراء- تصحف في مطبوع الدارمي إلى أبي حمزة. وعلقه البخاري "٥٧٤" أيضا، فقال: وقال ابن رجاء، حدثنا همام، عن أبي جمرة، أن أبا بكر بن عبد الله بن قيس أخبره بهذا. قال الحافظ: وصله محمد بن يحيى الذهلي قال: حدثنا عبد الله بن رجاء، ورويناه عاليا من طريقه في الجزء المشهور المروي عنه من طريق السلفي، ولفظ المتن واحد. ثم قال الحافظ: فاجتمعت الروايات عن همام بأنشيخ أبي جمرة: هو أبو بكر بن عبد الله، فهذا بخلاف ن زعم أنه ابن عمارة بن رويبة. وانظر "الفتح" ٢/٥٣، و "تغليق التعليق" ٢/٢٦١،٢٦٢، و "النكت الظراف" ٦/٤٦٩-٤٧٠. قال البغوي: أراد بالبردين صلاة الفجر والعصر، لكونهما في طرفي النهار، والبردان والأبردان: الغداة والعشي. انظر "شرح السنة" ٢/٢٢٨، و "فتح الباري" ٢/٥٣. ١ تصحف في الأصل إلى: "أبو جمرة". ٢ انظر "الثقات" ٥/٤٧٦