للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي النَّفَسُ فَقُلْتُهُنَّ فَقَالَ: "لَقَدْ رَأَيْتُ اثني عشر ملكا ابتدرها أيهم يرفعها" ١. [١: ٢]


١ إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو في "مسند أبي يعلى" ورقة ١٤٨/١، ومن طريقه رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم "١٠٨".
وأخرجه مسلم "٦٠٠" في المساجد: باب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة، وأبو داود "٧٦٣" في الصلاة: باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، والنسائي ٢/١٣٢-١٣٣ في الافتتاح: باب نوع آخر من الذكر بعد التكبير، والبغوي في "شرح السنة" "٦٣٣" و "٦٣٤" من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وصححه ابن خزيمة برقم "٤٦٦".
وأخرجه أحمد٣/١٩١ و ٢٦٩، والطيالسي "٢٠٠١" من طرق عن همام، عن قتادة، عن أنس.
وله طريق آخر عنه أحمد ٣/١٥٨.
وأحرجه أحمد ٣/١٠٦ و ١٨٨، وعبد الرزاق "٢٥٦١" من طرق عن حميد، به.
وأخرجه الطيالسي "٢٠٠١" من طريق همام، عن قتادة، عن أنس.
وفي الباب عن رفاعة بن راقع الزرقي سيورده المؤلف برقم "١٩١٠"
قال البغوي: "حفزه النفس"، أي: اشتد به، و "أرم القوم"، أي: سكتوا ولم يجيبوا، يقال: أرم القوم، فهم مرمون، وبعضهم يقول: فأزم القوم، ومعناه يرجع إلى الأول، وهو الإمساك عن الكلام والطعام أيضا، وبه سميت الحمية أزما.

<<  <  ج: ص:  >  >>