وأخرجه أحمد ٣/٢٢٦، والبخاري "٨٢١" في الأذان: باب المكث بين السجدتين، ومسلم "٤٧٢" في الصلاة: باب اعتدال أركان الصلاة وتخفيفها في تمام، والبيهقي في السنن ٢/٩٨، وأبو عوانة ٢/١٧٦، وابن خزيمة "٦٠٩" من طرق، عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٣/١٦٢ عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ثابت، به. وسيورده المؤلف برقم "١٩٠٢" من طريق شعبة، عن ثابت، به، ويرد تخريجه من طريقه هناك. وأخرجه مسلم "٤٧٣"، وأحمد ٣/٢٤٧، وأبو داود "٨٥٣"، والبغوي "٦٢٩" من طرق عن حماد، عن ثابت، عن أنس، قال: ما صليت خلف أحد أوجز صلاة من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تمام، كانت صلا رسول الله صلى الله عليه وسلم متقاربة، وكانت صلاة أبي بكر متقاربة، فلما كان عمر بن الخطاب مد في صلاة الفجر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال: سمع الله لمن حمده، قام حتى نقول: قد أوهم، ثم يسجد ويقعد بين السجدتين حتى نقول: قد أوهم. وقوله: حتى يقول القائل: لقد نسي قال الحافظ في الفتح ٢/٢٨٨: أي: نسي وجوب الهوي إلى السجود، قاله الكرماني. ويحتمل أن يكون المراد أنه نسي أنه في صلاة، أو ظن أنه وقت القنوت، حيث كان معتدلاً، أو وقت التشهد، حيث كان جالساً، ووقع عند الإسماعيلي من طريق عندر، عن شعبة: قلنا: قد نسي من طول القيام، أي: لأجل طول قيامه.