وهو في الموطأ ١/٢١١-٢١٢: باب ما جاء في ذكر الله تبارك وتعالى. ومن طريق مالك أخرجه أحمد ٤/٣٤٠، والبخاري "٧٩٩" في الأذان: باب رقم "١٢٦"، وأبو داود "٧٧٠" في الصلاة: باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، والنسائي ٢/١٩٦ في التطبيق: باب ما يقول المأموم، والطبراني في الكبير "٤٥٣١"، والبيهقي ٢/٩٥، وصححه ابن خزيمة "٦١٤"، والحاكم ١/٢٢٥، ووافقه الذهبي. وأخرجه أبو داود "٧٧٣"، والترمذي "٤٠٤" في الصلاة: باب ما جاء في الرجل يعطس في الصلاة، والنسائي ٢/١٤٥ في الافتتاح: باب قول المأموم إذا عطس خلف الإمام، والطبراني "٤٥٣٢"، والبيهقي ٢/٩٥ من طريق رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع الزرقي، عن عم أبيه معاذ بن رفاعة بن رافع، عن أبيه، به. والبضع: من ثلاثة إلى تسعة، ويبتدرونها: يسارعون إلى الكلمات المذكورة، وأيهم مبتدأ، وجملة يكتبها خبره، وأول: روي بالضم على البناء، لأنه ظرف قطع عن الإضافة، وبالنصب أولاً على الحال. قال الحافظ ابن حجر: واستدل به على جواز إحداث ذكر في الصلاة غير مأثور إذا كان غير مخالف للمأثور، وعلى أن العاطس في الصلاة يحمد الله بغير كراهية. وفي الباب عن أنس بن مالك تقدم برقم "١٧٦١" فانظره.