للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَسَلَّمَ فَقَالَ: "نَادِ فِي النَّاسِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ" فَخَرَجَ فَلَقِيَهُ عُمَرُ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قُلْتُ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَذَا وَكَذَا قَالَ: ارْجِعْ, فَأَبَيْتُ فَلَهَزَنِي لَهْزَةً فِي صَدْرِي أَلَمُهَا١ فَرَجَعْتُ وَلَمْ أَجِدْ بُدًّا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بَعَثْتَ هَذَا بِكَذَا وَكَذَا قَالَ: "نَعَمْ" قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ النَّاسَ قَدْ طَمِعُوا وَخَشُوا٢ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: "أقعد"٣. [٣٦:٣]


١ تحرف في "موارد الظمآن" إلى "آلمتها".
٢ تحرف في "موارد الظمآن" إلى "خبثوا".
٣ محرر بن قعنب وثقه أبو زرعة، كما في "الجرح والتعديل" ٨/٤٠٨، وباقي رجال الإسناد ثقات.
وذكره السيوطي في "الجامع الكبير" ص٩٦ وزاد نسبته إلى ابن خزيمة، وسعيد بن منصور، ولفظه: "اذهب فناد في الناس إِنَّهُ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله موقناً أو مخلصاً، فله الجنة".
وفي الباب عن أبي هريرة عند مسلم "٣١" في الإيمان: باب الدليل على من مات على التوحيد دخل الجنة، وعن معاذ بن جبل عنده أيضاً برقم "٣٢".
واللهز: الضرب بجمع الكف في الصدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>