للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي مَكْفُوفُ الْبَصَرِ شَاسِعُ الدَّارِ فَكَلَّمَهُ فِي الصَّلَاةِ أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ فِي مَنْزِلِهِ قَالَ: "أَتَسْمَعُ الْأَذَانَ" قَالَ نعم قال: "فأتها ولو حبوا" ١. [١: ٦]


١ إسناده ضعيف. عيسى بن جارية: قال ابن معين: ليس بذاك، عنده مناكير، وقال أبو زرعة: لا بأس به، وذكره المؤلف في الثقات، وقال أبو داود: منكر الحديث، وذكره الساجي، والعقيلي في الضعفاء، وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة، وفي التقريب: فيه لين.
وهو في مسند أبي يعلى "١٨٠٣".
وأخرجه أحمد ٣/٣٦٧ من طريق إسماعيل بن أبان الوراق، عن يعقوب بن عبد الله القمي، به.
وأورده الهيثم في مجمع الزوائد ٢/٤٢ وقال: رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني في الأوسط، ورجال الطبراني موثقون.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٤٥، ٣٤٦، وأبو داود "٥٥٣"، والنسائي ٢/١١٠، وابن خزيمة "١٤٧٨" من طرق عن سفيان، عن عبد الرحمن بن عابس، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن أم مكتوم قال: يا رسول الله، إن المدينة كثيرة الهوام والسباع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أتسمع: حي على الصلاة، حي على الفلاح"؟ قال: نعم، قال: "فحي هلا". وصححه الحاكم ١/٢٤٦-٢٤٧، ووافقه الذهبي من طريق سفيان، عن عبد الرحمن بن عابس، عن ابن أم مكتوم، فأسقط من السند عبد الرحمن بن أبي ليلى، وقال: كأن ابن عابس سمع من ابن أم مكتوم. "وحي هلا": كلمتان جعلنا كلمة واحد، فحي بمعنى أقبل، وهلا بمعنى أسرع.
وأخرجه أحمد ٣/٤٢٣، وأبو داود "٢٥٢"،وابن ماجه "٧٩٢"، والحاكم ١٠/٢٤٧، والبغوي "٧٩٦" من طريق عاصم بن بهدلة، عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>