للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أكل من هذه الشجرة المنتنة فلا يقرب مَسْجِدَنَا فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى بِهِ الناس" ١. [١: ٦]


١ إسناده صحيح على شرط مسلم. رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي الزبير، فمن رجال مسلم، وقد صرح بالتحديث عند الحميدي "١٢٧٨". وأخرجه مسلم "٥٦٤" في المساجد: باب نهي من أكل ثوماً أبو بصلاً أو كراثاً أو نحوها، والبيهقي ٣/٧٦، وأبو يعلى "٢٢٢٦" من طرق عن هشام الدستوائي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٣/٣٨٧ من طريق حماد بن سلمة، والحمدي "١٢٩٩" من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن محمع، وابن ماجه "٣٣٦٥" في الأطعمة: باب أكل الثوم والبصل والكراث، من طريق عبد الرحمن بن نمران الحجري، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/٢٤٠ من طريق ابن جريج، وابن خزيمة "١٦٦٨" من طريق يزيد بن إبراهيم التستري، وأبو يعلى "٢٣٢١" من طريق أيوب كلهم عن أبي الزبير، به.
وسيرد بعده من طريق داود بن أبي هند، عن أبي الزبير، به.
وأخرجه الطبراني في الصغير "٣٧" من طريق يحيى بن راشد، عن هشام بن حسان القردوسي، عن أبي الزبير، عن جابر بلفظ: من اكل من هذه الخضروات: الثوم، والبصل، والكراث، والفجل، فلا يقربن مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم. قال الهيثمي في المجمع ٢/١٧: هو في الصحيح خلا قوله: والفجل، ويحيى بن راشد: ضعيف، ووثقه ابن حبان، وقال: يخطئ ويخالف، وبقية رجاله ثقات. وضعفه أيضاً الحافظ في الفتح ٢/٣٤٤ بيحيى بن راشد. وقد ألحق بعض أهل العلم بذلك من كان بفيه بخر، أو به جرح له رائحة، وزاد بعضهم، فألح أصحاب الصنائع كالسماك، والعاهات كالمجذوم، ومن يؤذي الناس بلسانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>