للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ بِطَعَامٍ مَعَ خُضَرٍ فِيهِ بَصَلٌ أَوْ كُرَّاثٌ فَلَمْ يَرَ فِيهِ أَثَرَ رَسُولِ اللَّهِ ١ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْكُلَ"؟ قَالَ لَمْ أَرْ أَثَرَكَ فِيهِ يَا رَسُولَ اللَّهَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَسْتَحْيِي مِنْ مَلَائِكَةِ اللَّهِ وليس بمحرم" ٢. [١: ٦]


١ أي أثر يده صلى الله عليه وسلم.
٢ إسناده صحيح. سفيان بن وهب: هو الخولاني، قال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه ٤/٢١٧: له صحبة، وروى البخاري في تاريخه ٤/٨٧-٨٨ من طريق غياث الحبراني، قال: مر بنا سفيان بن وهب، وكانت له صحبة، فسلم علينا، وقال ابن يونس: وفد على النبي صلى اللَّه عليه وسلم، وشهد فتح مصر، وولي إمرة إفريقية في زمن عبد العزيز بن مروان، ومات سنة اثنين وثمانين، وذكره الحافظ في القسم الأول من الإصابة ٢/٥٠٦، وقال في تعجيل المنفعة ص ١٥٥: له صحبة ورواية عنه صلى الله عليه وسلم، وعن عمر بن الخطاب، والزبير بن العوام، وعمرو بن العاص، وأبي أيوب الأنصاري وغيرهم ... وروى عنه أبو عشانة المعافري، وأبو الخير اليزني، والمغيرة بن زياد، وبكر بن سوادة وغيرهم، وذكره المؤلف في الثقات ٣/١٨٣ في قسم الصحابة، وجزم بصحبته، ثم تناقض، فقال في التابعين ٤/٣١٩: من زعم أن له صحبة، فقد وهم.
وأخرجه الطبراني في الكبير "٣٩" و "٤٠٧٧" من طريق أصبغ بن الفرج وأحمد بن صالح، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/٢٣٩، وابن خزيمة في صحيحه "١٦٧٠" عن يونس بن عبد الأعلى، ثلاثتهم عن ابن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٥/٤١٥، ومسلم "٢٠٥٣" "١٧١" في الأشربة: باب إباحة أكل الثوم، والطبراني "٣٩٨٤" من طريقين عن ثابت أبي زيد، عن عاصم، عن عبد الله بن الحارث، عن أفلح مولى =

<<  <  ج: ص:  >  >>