وأخرجه مسلم "٤٤٢" "١٣٨" في الصلاة: باب خروج النساء إلى المساجد إذا لم يترتب عليه فتنة، عن علي بن خشرم، والترمذي "٥٧٠" في الصلاة: باب ما جاء في خروج النساء إلى المساجد، عن نصر بن علي، كلاهما عن عيسى بن يونس، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢/٤٩، وعبد الرزاق "٥١٠٨"، ومن طريقه أحمد ٢/١٤٥، وأبو عوانة ٢/٥٧،٥٨، والطبراني في "الكبير" "١٣٤٧١"، من طريق سفيان الثوري، ومسلم "٤٤٢" "١٣٨"، وأبو داود "٥٦٨" من طريق أبي معاوية، والطبراني "١٣٤٧٢"، والطيالسي "١٨٩٤"، ومن طريقه أبو عوانة ٢/٥٨، والبيهقي في "السنن" ٣/١٣٢ عن شعبة، وأحمد ٢/١٢٧ من طريق زائدة، و٢/١٤٣ من طريق ابن نمير، كلهم عن الأعمش، به. وأخرجه أحمد ٢/٤٩، وعبد الرزاق "٥١٠٨"، ومن طريقه أحمد ٢/١٤٥، والطبراني "١٣٤٧١" من طريق ليث، والطيالسي "١٨٦٢"، وأحمد "٨٩٩" في الأذان، ومسلم "٤٤٢" "١٣٩"، والطبراني "١٣٥٧٠" من طريق عمرو بن دينار، ثلاثتهم عن مجاهد، به. وانظر "٢٢٠٧" و "٢٢٠٩" و "٢٢١٣". و"الدغل"- بفتح المهملة والعين المعجمة: الفساد والخداع، وأصله: الشجر الملتف، ثم استعمل في المخادعة لكون المخادع يلف في ضميره أمرا ويظهر غيره، قال الحافظ في "الفتح" ٢/٣٤٩: وكأنه قال ذلك لما رأى من فساد بعض النساء في ذلك الوقت، وحملته على ذلك الغيرة، وإنما أنكر عليه بن عمر لتصريحه بمخالفة الحديث، وإلا فلو قال مثلا: إن الزمان قد تغير، وإن بعضهن ربما ظهر منه قصد المسجد وإضمار غيره، لكان يظهر أن لا ينكر عليه، وإلى ذلك أشارت عائشة في حديث البخاري "٨٦٩": لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحث النساء، لمنعهن كما منعت نساء بني إسرائيل ...