للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

امْرَأَتُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَلَا يَمْنَعْهَا". قُلْتَ: وَاللَّهِ لنمنعهن؟! ١. [٢: ٥]


١ ابن نمير -وقد تحرف في "الإحسان" إلى نمر: هو الوليد بن نمير بن أوس الأشعري الشامي، لا يعرف بجرح ولا تعديل، مترجم في "التاريخ الكبير" ٨/١٥٦، و"الجرح والتعديل" ٩/١٩، وذكره المؤلف في "الثقات" ٧/٥٥٥، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الرحمن بن إبراهيم -وهو الملقب بدحيم- فإنه من رجال البخاري وحده.
وقوله: "فسبه عبد الله بن عمر أسوأ ما سمعته سبه ... ": قال الحافظ في "الفتح" ٢/٣٤٨: وفسر عبد الله بن هبيرة في رواية الطبراني السب المذكور باللعن ثلاث مرات، وفي رواية زائدة عن الأعمش، فانتهره، وقال: أف لك، وله عن ابن نمير، عن الأعمش: فعل الله بك وفعل، ومثله للترمذى من رواية عيسى بن يونس، ولمسلم من رواية أبي معاوية: فزبره، ولأبي داود من رواية جرير: فسبه وغضب عليه.
قال الحافظ: وأخذ من إنكار عبد الله على ولده تأديب المعترض على السنن برأيه، وعلى العالم بهواه، وتأديب الرجل ولده وإن كان كبيرا إذا تكلم بما لا ينبغي له. وقد تقدم برقم "٢٢١٠".

<<  <  ج: ص:  >  >>