وأخرجه أبو داود "٢٠٥" في الطهارة: باب من يحدث في الصلاة، و"١٠٠٥" في الصلاة: باب إذا أحدث في صلاته يستقبل، والدارقطني ١/ ١٥٣، والبيهقي ٢/ ٢٥٥، والبغوي في "شرح السنة" "٧٥٢" من طريق جرير بن عبد الحميد، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي "١١٦٤" في الرضاع: باب ما جاء في كراهية إتيان النساء في أدبارهن، وحسنه، من طريق أبي معاوية، والدارمي ١/ ٢٦٠ من طريق عبد الواحد بن زياد، كلاهما عن عاصم الأحول، به. وأخرجه أحمد ١/ ٨٦، والترمذي "١١٦٦" من طريق وكيع، عن عبد الملك بن مسلم بن سلام، عن أبيه، عن علي، به. وعلي هذا: هو ابن طلق كما قال الترمذي بإثره، وأخطأ الإمام أحمد رحمه الله فجعله من مسند علي بن أبي طالب، نبه على ذلك الحافظ ابن كثير في "تفسير" ١/ ٣٨٥ "طبعة دار الشعب". وأخرجه كذلك عبد الرزاق في "المصنف" "٥٢٩" عن معمر، عن عاصم بن سليمان، عن مسلم بن سلام، عن عيس بن حطان، عن قيس بن طلق، بهذا الحديث. ولعل هذا من خطأ النساخ، وأن صوابه "عيسى بن حطان، عن مسلم بن سلام، عن علي بن طلق"، وأورده السيوطي في "الجامع الكبير" لوحة ٧٣ من مسند قيس بن طلق، والله أعلم. تنبيه: القطعة الأخيرة من الحديث وهي "ولا تأتوا النساء في أدبارهن" صحيحة بشواهدها، وسنفصل القول فيها إن شاء الله في كتاب النكاح.