وأخرجه الشافعي في "سننه" ١/ ١١٩ بترتيب السندي، وأحمد ١/ ٣٧٧، وابن أبي شيبة ٢/ ٧٣، والحميدي "٩٤"، وعبد الرزاق "٣٥٩٤"، والنسائي ٣/ ١٩ في السهو: باب الكلام في الصلاة، والطبراني في "الكبير" "١٠١٢٢"، والبيهقي ٢/ ٣٥٦، والبغوي في "شرح السنة" "٧٢٣"، من طريق سفيان بن عيينة، به. وأخرجه أحمد ١/ ٤٣٥و ٤٦٣، والطيالسي "٢٤٥"، وابو داود "٩٢٤" في الصلاة: باب رد السلام في الصلاة، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٤٥٥، والطبراني "١٠١٢٠" و "١٠١٢١" و "١٠١٢٣"، والبيهقي ٢/ ٢٤٨ من طرق عن عاصم، به. وعلقه البخاري جزماً عن ابن مسعود في "صحيحه" ١٣/ ٤٩٦ في التوحيد: باب قول الله تعالى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} . وأخرجه أحمد ١/ ٣٧٦و ٤٠٩و ٤١٥، وابن أبي شيبة ٢/ ٧٣- ٧٤، وعبد الرزاق "٣٥٩١" و "٣٥٩٢" و "٣٥٩٣"، والبخاري "١١٩٩" و "١٢١٦" و "٣٨٧٥"، ومسلم "٥٣٨"، وأبو داود "٩٢٣"، والنسائي ٣/ ١٩، والطحاوي ١/ ٤٥٥، والطبراني "١٠١٢٤" و "١٠١٢٥" و "١٠١٢٦" و "١٠١٢٧" و "١٠١٢٨" و "١٠١٢٩" و "١٠١٣٠" و "١٠١٣١" و "١٠٥٤٥"، وابن خزيمة في "صحيحه" "٨٥٥" و "٨٥٨"، والدارقطني ١/ ٣٤١، والبيهقي ٢/ ٢٤٨ و ٣٥٦، والبغوي "٧٢٤"، من طرق عن ابن مسعود بألفاظ مختلفة. وقوله: "فأخذني ما قرب وما بعد"، قال البغوي في "شرح السنة" ٣/ ٢٣٥: تقول العرب هذه اللفظة للرجل إذا أقلقه الشيء وأزعجه وغمه، وتقول أيضاً: أخذه المقيم والمقعد، كأنه يهتم لما نأى من أمره ولما دنا، قال الخطابي- في "معالم السنن" ١/ ٢١٨-: معناه الحزن والكآبة، يريد: أنه قد عاوده قديم الأحزان واتصل بحديثها.