وأخرجه مسلم "٤٩٢" في الصلاة: باب أعضاء السجود والنهي عن كف الشعر والثوب وعقص الرأس في الصلاة، وأبو داود "٦٤٦" في الصلاة: باب الرجل يصلي عاقصاً شعره، والنسائي ٢/٢١٥- ٢١٦ في التطبيق: باب مثل الذي يصلي ورأسه معقوص، وابن خزيمة "٩١٠"، والبيهقي ٢/١٠٨- ١٠٩ من طرق عن ابن وهب، بهذا الإسناد. وأخرجه الدارمي ١/٣٢٠-٣٢١ من طريق بكر بن مضر، وأحمد ١/٣٠٤ من طريق رشدين، كلاهما عن عمرو بن الحارث، به. وأخرجه أحمد ١/٣١٦ من طريق الليث، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله، عن شعبة مولى ابن عباس وكريب مولى ابن عباس، أن ابن عباس، فذكره. وأخرجه أحمد أيضاً ١/٣١٦ عن موسى بن داود، عن ابن لهيعة، عن بكير، عن كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس، بالنص المرفوع ولم يذكر فيه قصة. قال ابن الأثير في "النهاية" ٣/٢٧٥ في بيان معنى حديث ابن عباس: أراد انه إذا كان شعره منشوراً سقط على الأرض عند السجود، فيعطي صاحبه ثواب السجود به، وإذا كان معقوصاً، صار في معنى ما لم يسجد، وشبهه بالمكتوف، وهو المشدود اليدين، لأنهما لا يقعان على الأرض في السجود.