للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه أحمد ٦/١٠٦، والبخاري "٧٥١" في الأذان: باب الالتفات في الصلاة، و"٣٢٩١" في بدء الخلق: باب صفة إبليس وجنوده، وأبو داود "٩١٠" في الصلاة: باب الالتفات في الصلاة، والترمذي "٥٩٠" في الصلاة: باب ما ذكر في الالتفات في الصلاة، والنسائي ٣/٨ في السهو: باب التشديد في الالتفات في الصلاة، وابن خزيمة "٤٨٤" و"٩٣١"، والبيهقي ٢/٢٨١، والبغوي "٧٣٢" من طرق عن أشعث بن أبي الشعثاء، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي ٢/٢٨١ من طريق أحمد بن عبيد، عن زكريا الساجي، عن محمد بن خلاد الباهلي، عن يحيى بن سعيد القطان، عن مسعر، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة. وقد حكم الحافظ في "الفتح" ٢/٢٣٥ على هذه الرواية بالشذود، لأنه لا يعرف من حديث أبي وائل، والله أعلم.
وأخرجه النسائي ٣/٨، وفي "الكبرى" كما في "التحفة" ٢/٣٢٧ من طريق إسرائيل، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن أبي عطية - وهو مالك بن عامر- عن مسروق، عن عائشة.
وأخرجه النسائي ٣/٨ - ٩ من طريق المعافى بن سليمان، عن القاسم بن معن، عن الأعمش، عن عمارة، عن أبي عطية قال: قالت عائشة - موقوفاً عليها.
وهذا الحديث يدل على كراهة الالتفات في الصلاة، وهو إجماع، لكن الجمهور على أنها للتنزيه، وقال المتولي من الشافعية: يحرم إلا للضرورة، وهو قول أهل الظاهر.
وفي الباب عند أحمد ٥/١٧٢، وأبي داود "٩٠٩"، والنسائي ٣/٨، وابن خزيمة "٤٨٢" من حديث أبي ذر مرفوعاً "لايزال الله مقبلاً على العبد في صلاته ما لم يلتفت، فإذا صرف وجهه عنه انصرف".
وله شاهد من حديث الحارث الأشعري بلفظ "وآمركم بالصلاة، فإن الله عز وجل ينصب وجهه لعبده ما لم يلتفت، فإذا صليتم فلا تلتفتوا" رواه أحمد ٤/٢٠٢، والطيالسي "١١٦١" وصححه ابن خزيمة "٩٣٠"، وقال الترمذي بإثره "٢٨٦٣": حديث حسن صحيح غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>