٢ إسناده ضعيف، عسل بن سفيان ضعفوه. وأخرجه أحمد ٢/٣٤١ و٣٤٥، والترمذي "٣٧٨" في الصلاة: باب ما جاء في كراهية السدل في الصلاة، ومن طريقه البغوي "٥١٨" من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢/٣٤١ من طريق وهيب، و٢/٣٤٨، والدارمي ١/٣٢٠، والبيهقي ٢/٢٤٢ من طريق سعيد بن أبي عروبة وشعبة، ثلاثتهم عن عسل بن سفيان، به. وعلقه أبو داود بعد الحديث "٦٤٣" فقال: عسل، فذكره. وللحديث طريق آخر يتقوى به سيذكره المؤلف برقم "٢٣٥٣". والسدل قال أبو عبيد في "غريب الحديث" ٣/٤٨٢: السدل: هو إسبال الرجل ثوبه من غير أن يضم جانبيه بين يديه، فإن ضمه، فليس بسدل، وقد رويت فيه الكراهة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الخطابي في "المعالم" ١/١٧٩: السدل: إرسال الثوب حتى يصيب الأرض، فهو والإسبال واحد عنده. وقال ابن الأثير في "النهاية": هو أن يلتحف بثوبه ويدخل يديه من داخل، فيركع ويسجد وهو كذلك وكانت اليهود تفعله، وهذا مطرد في القميص وغيره من الثياب، وقيل: هو أن يضع وسط الإزار على رأسه، ويرسل طرفيه عن يمينه وشماله من غير أن يجعلهما على كتفيه. ونقل الشوكاني في "نيل الأوطار" ٢/٦٨ عن الحافظ العراقي أنه يحتمل أن يراد به سدل الشعر، ثم قال: ولا مانع من حمل الحديث على جميع هذه المعاني إن كان السدل مشتركاً بينهما، وحمل المشترك على جميع معانيه هو المذهب القوي.