وأخرجه النسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" ١١/١٦ عن إسحاق بن إبراهيم، بهذا الإِسناد. وأخرجه أحمد ٢/٢٩٨، والبخاري (٤٦١) في الصلاة: باب الأسير أو الغريم يُربط في المسجد، و (١٢١٠) في العمل في الصلاة: باب ما يجوز من العمل في الصلاة، و (٣٢٨٤) في بدء الخلق: باب صفة إبليس وجنوده، و (٣٤٢٣) في أحاديث الأنبياء: باب قول الله تعالى: (وَوَهَبْنا لداودَ سليمانَ) ، و (٤٨٠٨) في التفسير: باب (هَبْ لي ملكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعدي إنك أنت الوهّاب) ، ومسلم (٥٤١) في المساجد: باب جواز لعن الشيطان في أثناء الصلاة والتعوذ منه، وجواز العمل القليل في الصلاة، والنسائي في التفسير كما في "التحفة" ١٠/٣٢٥، والبيهقي ٢/٢١٩، والبغوي (٧٤٦) من طرق عن شعبة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن عِفريتًا من الجنّ تفلَّت عليّ البارحةَ ليقطَعَ عليّ الصلاة، فَأمْكَنَنِي اللهُ منه، فأردتُ أن أربِطَه إلى سارية من سواري المسجد حتى تصبحوا وتنظروا إليه كلكم، فذكرتُ قول أخي سليمان {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} فردَّه الله خاسئًا".