وأخرجه عبد الرزاق "٢١٠٠٣"، والحميدي "٨١٣"، والبخاري "٤١٤٧" في المغازي: باب غزوة الحديبية، و"٧٥٠٣" في التوحيد: باب {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ} ، والنسائي ٣/١٦٥ في الاستسقاء: باب كراهية الاستمطار بالكواكب، وابن منده "٥٠٤" و"٥٠٥" و"٥٠٦"، والطبراني "٥٢١٣" و"٥٢١٤" و"٥٢١٥" و"٥٢١٦"، وأبو عوانة ١/٢٧ من طرق عن صالح بن كيسان، به. وأورد الحافظ ما قيل في شرح هذا الحديث ثم قال: وأعلى ما وقفت عليه من ذلك كلام الشافعي، قال في "الأم" من قال: مُطرنا بنوء كذا وكذا على ما كان بعض أهل الشرك يعنون من إضافة المطر إلى أنه مطر نَوْءُ كذا، فذلك كفر؛ لأن النوء وقت، والوقت مخلوق لا يملك لنفسه ولا لغيره شيئاً، ومن قال: مُطرنا بنوء كذا، على معنى: مُطرنا في وقت كذا، فلا يكون كفراً، وغيره من الكلام أحبُّ إليّ منه. يعني حسماً للمادة، وعلى ذلك يحمل إطلاق الحديث. انظر "الفتح" ٢/٥٢٣