كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

باب النوافل - ذكر ما كان يقرأ به صلى الله عليه وسلم في الركعتين قبل الفجر - ج: 6 - ص: 212

أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «رَمَقْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا، فَكَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ بِـ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ، وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} » (١) . [١: ٢]

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: سَمِعَ أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ هَذَا الْخَبَرَ عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَإِسْرَائِيلَ، وَشَرِيكٍ، عَنْ

---

(١) إسناده صحيح على شرطهما. أبو أحمد الزبيري: هو محمد بن عبد الله بن الزبير بن عمر الأسدي، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه أحمد ٢/٩٤، والترمذي (٤١٧) في الصلاة: باب ما جاء في تخفيف ركعتي الفجر، وابن ماجه (١١٤٩) في إقامة الصلاة: باب ما جاء فيما يقرأ في الركعتين قبل الفجر، من طرق عن أبي أحمد الزبيري، به.
وأخرجه النسائي ٢/١٧٠ في الافتتاح: باب القراءة في الركعتين بعد المغرب، من طريق عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، به. زاد فيه أنه كان يقرأ بهما في الركعتين بعد المغرب.
وأخرجه عبد الرزاق (٤٧٩٠) ، وعنه أحمد ٢/٣٥ عن سفيان الثوري، به.
وأخرجه أحمد ٢/٢٤ و٥٨ و٩٥ و٩٩، وابن أبي شيبة ٢/٢٤٢، والطبراني (١٣٥٢٨) من طريقين عن أبي إسحاق، به. وهو في الطبراني (١٣١٢٣) من حديث سالم عن ابن عمر.
وفي الباب عن أبي هريرة عند مسلم (٧٢٦) ، وأبي داود (١٢٥٦) ، والنسائي ٢/١٥٥-١٥٦، وابن ماجة (١١٤٨) .