للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَلَّمَ مَعَهُ، ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ عَلَيْهِ» (١) .

[٤: ٥٠]


(١) رجاله ثقات غير والد يحيى سعيد بن قيس، فلم يوثقه غير المؤلف ٤/٢٨١، وترجم له البخاري في "التاريخ" ٣/٥٠٨، وابن أبي حاتم ٤/٥٥-٥٦، فلم يذكر فيه جرحا ولا تعديلًا، وقيس بن فهد: هو قيس بن عمرو.
وأخرجه ابن منده فيما ذكره الحافظ في "الإصابة" ٣/٢٤٥ من طريق أسد بن موسى بهذا الإِسناد، وقال: غريب تفرد به أسد بن موسى موصولًا، وقال غيره "عن الليث عن يحيى": إن حديثه مرسل.
وهو في "صحيح ابن خزيمة" (١١١٦) عن الربيع بن سليمان ونصر بن مرزوق، بهذا الإِسناد.
وأخرجه الحاكم ١/٢٧٤-٢٧٥، وعنه البيهقي ٢/٤٨٣ عن محمد بن يعقوب، عن الربيع بن سليمان، به. وقد صححه الحاكم على شرطهما، وهو وهم منه رحمه الله فإن سعيدًا والد يحيى لم يخرجا له ولا أحدُهما.
وأخرجه أحمد ٥/٤٤٧، وأبو داود (١٢٦٧) ، وابن ماجه (١١٥٤) ، والحاكم ١/٢٧٥، والبيهقي ٢/٤٨٣ من طريق ابن نمير، عن سعد بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن قيس بن عمرو قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الصبح ركعتان" فقال الرجل: إني لم أكن صليتُ الركعتين اللتين قبلهما، وصليتهما الآن، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه الترمذي (٤٢٢) من طريق عبد العزيز بن محمد، عن سعد بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن جده قيس، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقيمت الصلاة، فصليت معه الصبح، ثم انصرف النبي صلى الله عليه وسلم فوجدني أصلي، فقال: "مهلًا يا قيس، أصلاتان معًا؟ " قلت: يا رسول الله إنما لم أكن ركعت ركعتي=

<<  <  ج: ص:  >  >>