٢ إسناده صحيح، محمد بن عبد الوهاب هو القناد السكري الكوفي، والشعبي: هو عامر بن شراحيل، وسُعدى المرية: لها صحبة، وهي امرأة طلحة بن عبيد الله التيمي أحد العشرة المبشرين بالجنة. وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" "١١٠١"، وابن ماجة "٣٧٩٦" في الأدب: باب فضل لا إله إلا الله، عن هارون بن إسحاق الهمداني، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ١/١٦١، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" "١١٠٠"، والحاكم ١/٣٥٠ –٣٥٠ من طرق عن مطرف، عن عامر الشعبي، عن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، عن أبيه، أن عمر رآه كئيباً ... وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وأخرجه أحمد ١/٢٨، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" "١٠٩٨"، من طريق عبد الله بن نمير، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت عمر يقول لطلحة. وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" "١٠٩٩" من طريق جرير، عن مطرف، عن الشعبي، عن ابنٍ لطلحة بن عبيد الله، قال: رأى عمر طلحة حزيناً وأخرجه أحمد ١/٣٧، والنسائي "١١٠٢" من طريقين عن إسماعيل بن أبي خالد، عن رجلن عن الشعبي، قال: مرّ عمر بطلحة وانظر "تحفة الأشراف" ٤/٢١٢، فقد ذكر الاختلاف على الشعبي بهذا الحديث. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/٣٢٤-٣٢٥، ونسبه إلى أبي يعلى، وقال: ورجاله رجال الصحيح.