للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا لَكَ مُكْتَئِبًا١ أَسَاءَتْكَ إِمْرَةُ ابْنِ عَمِّكَ؟ قَالَ: لَا وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلَّا كَانَتْ لَهُ نُورًا لِصَحِيفَتِهِ وَإِنَّ جَسَدَهُ وَرُوحَهُ لَيَجِدَانِ لَهَا رَوْحًا عِنْدَ الْمَوْتِ" فَقُبِضَ وَلَمْ أَسْأَلْهُ فَقَالَ: مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا الَّتِي أَرَادَ عَلَيْهَا عَمَّهُ وَلَوْ عَلِمَ أَنَّ شيئا أنجى له منها لأمره"٢. [٢:١]


١ في "الإحسان" و"التقاسيم" ١/لوحة ٢٩٩: "مكتئب"، والجادة ما أثبت.
٢ إسناده صحيح، محمد بن عبد الوهاب هو القناد السكري الكوفي، والشعبي: هو عامر بن شراحيل، وسُعدى المرية: لها صحبة، وهي امرأة طلحة بن عبيد الله التيمي أحد العشرة المبشرين بالجنة.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" "١١٠١"، وابن ماجة "٣٧٩٦" في الأدب: باب فضل لا إله إلا الله، عن هارون بن إسحاق الهمداني، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ١/١٦١، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" "١١٠٠"، والحاكم ١/٣٥٠ –٣٥٠ من طرق عن مطرف، عن عامر الشعبي، عن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، عن أبيه، أن عمر رآه كئيباً ... وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه أحمد ١/٢٨، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" "١٠٩٨"، من طريق عبد الله بن نمير، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت عمر يقول لطلحة.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" "١٠٩٩" من طريق جرير، عن مطرف، عن الشعبي، عن ابنٍ لطلحة بن عبيد الله، قال: رأى عمر طلحة حزيناً
وأخرجه أحمد ١/٣٧، والنسائي "١١٠٢" من طريقين عن إسماعيل بن أبي خالد، عن رجلن عن الشعبي، قال: مرّ عمر بطلحة وانظر "تحفة الأشراف" ٤/٢١٢، فقد ذكر الاختلاف على الشعبي بهذا الحديث.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/٣٢٤-٣٢٥، ونسبه إلى أبي يعلى، وقال: ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>