وأخرجه البخاري "٣٢٥٦" في بدء الخلق: باب ما جاء في صفة الجنة، ومسلم "٢٨٣١" من طرق عن مالك، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري. قال الحافظ في "الفتح" ٦/ ٣٢٧ في رواية أبي سعيد هذه: وهذا من صحيح أحاديث مالك التي ليست في "الموطأ". ووهم أيوب بن سويد، فرواه عن مالك، عن أي حازم، عن سهل بن سعد، ذكره الدارقطني في "الغرائب"، وقال: "إنه وهم فيه"، ولكنه له أصل من حديث سهل بن سعد عند البخاري ومسلم [كما تقدم في التخريج] ، وأما ابن حبان فاغتر بثقة أيوب عنده، فأخرجه في "صحيحه"، وهو معلول بما نبه عليه الدارقطني. وانظر "الفتح" ١١/٤٢٥. قلت: وأخرجه الطبراني "٥٧٤٠" و"٥٧٦٢" و"٥٨٧٨" و"٥٩٤٠" و"٥٩٩٨" من طرق عن أبي حازم، عن سهل بن سعد. وفي الباب عن أبي هريرة عند أحمد ٢/٣٣٩، والترمذي "٢٥٥٦" في صفة الجنة: باب ما جاء في ترائي أهل الجنة في الغرف. وقوله: الغابر: أي الذاهب، وفي رواية "الغارب".