للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ: كَيْفَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ؟ قَالَ: كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ، ثُمَّ يقعد قعدة، ثم يقوم فيخطب١. [٨:٥]


١ إسناده حسن من أجل سماك بن حرب، وأخرجه أحمد، "٥/٨٧" و "١٠١"، وابن ماجه "١١٠٥" في إقامة الصلاة: باب ما جاء في الخطبة يوم الجمعة، والطيالسي "٧٥٧"، من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد "٥/٩٠"، وأبوداود "١٠٩٥" في الصلاة: باب الخطبة قائما، من طريق أبي عوانة، والنسائي "٣/١١٠" في الجمعة: باب السكوت في القعدة بين الخطبتين، من طريق إسرائيل، كلاهما عن سماك، به بلفظ: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب قائما ثم يقعد قعدة لا يتكلم، ثم يقوم فيخطب خطبة أخرى على منبره، فمن حدثك أنه يراه يخطب قاعدا فلا تصدقه". واللفظ لأحمد.
وأخرجه أحمد "٥/٩٠"، ومسلم "٨٦٢" في الجمعة: باب ذكر الخطبتين قبل الصلاة، وأبو داود "١٠٩٣"، والبيهقي "٣/١٩٧" من طريق أبي خيثمة، عن سماك، عن جابر بن سمرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب قائما، ثم يجلس، ثم يقوم، فيخطب قائما، فمن نبأك أنه كان يخطب جالسا فقد كذب، فقد والله صليت معه أكثر من ألفي صلاة.
وأخرجه أحمد "٥/٩٣" من طريق شريك، عن سماك، به.
وأخرجه أحمد "٥/٩١" و"٩٢" و"٩٣" و"٩٤" و"٩٥" من طريق زائدة، عن سماك، به بلفظ: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط يخطب في الجمعة إلا قائما، فمن حدثك أنه جلس فكذبه، فإنه لم يفعل، كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب ثم يقعد ثم يقوم فيخطب، كان يخطب خطبتين يقعد بينهما في الجمعة"، وزاد في بعضها: كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخطبته قصدا".

<<  <  ج: ص:  >  >>